موضوع رياضي ولكنه نسائي بامتياز، نسائي مو بمعنى حبيبتي وحياتي وروحي وفؤادي اللي ما بنشوف المرأة غير فيها، لأ.. نسائي بمعنى أن قانوناً ما تم تمريره بسبب حيط المرأة الواطي، والقانون هو إلغاء الاحتراف الخارجي مع أنه أثبت نجاحه الشديد، فصارت مباريات السيدات تج*** الجمهور الكبير، حتى أنه في بعض المباريات كانت المدرجات تمتلئ إلى آخرها بالجمهور العجيب، حدث هذا منذ خمس سنوات أي بعد سنتين من تطبيق قانون احتراف السيدات السلويات، قانون إلغاء الاحتراف الخارجي والذي جاء بطلب من الأندية نفذها بكل أريحية اتحاد اللعبة والاتحاد الرياضي العاااااام،
لكن ولكن ولكن الأعجب من الجمهور العجيب أعلاه أنه تم إلغاء -وبالمعية- قانون الاحتراف الداخلي للسيدات أيضاً، فعلى البنات الحابات أن يلعبن فبراتب وقدره أربعة آلاف.. ليرة طبعاً، وهذا راتب كبير بس بالسبعينات، أما اللاعبة الرهيبة فتتقاضى عشرة آلاف، شوفوا الأرقام!!!!!! ومع ذلك عم يلعبن البنات، واللاعبات الكبيرات مستمرات، مو لشي، إنما فقط ليبقين اللعبة على قيد الحياة، إذن فهن فدائيات، ولكن لأنهن لسن من جماعة الثقافة والآداب والفنون فإن الأضواء عليهن معتمة كثيراً، يا دوبك وسط هذا التعتيم الإعلامي على مسارح ألعاب السيدات أن نعرف نتائج المباريات، ولتعود لعبة السلة الأنثوية إلى خانة الهواية في عصر بات يحترف فيه حتى الأطفال، فهل من قتل منظم للسلة الأنثوية أبطاله نواد كبيرة واتحاد أعياه الجواب، هل كان مزعجاً وجود المحترفات الأجنبيات اللواتي علمن لاعباتنا النظام والتعامل بعقلية الاحتراف، هل يزعج رؤساء هذه النوادي المفترض أن لهم ثقافة على الأقل اجتماعية مدى إثبات الرياضية لأهمية وجودها في كل حارة وفي كل شارع بل وفي كل قرية؟، هل أزعج تفوق غادة شعاع العالمي أحداً من رؤساء هذه النوادي وضايقه أن سورية حصلت على ميدالية ذهبية أولمممممممممممممممبية؟!!! وهي الوحيدة بكل تاريخنا الرياضي تبع الاتحاد الرياضي العام واتحاد النوادي الخاص، هل يزعج وجود رولا ولانا وبيروين ومايا وجودي وأمل وأليسا وعليا وغيرهن من الفتيات المبدعات في كرة السلة الأنثوية رؤساء هذه الأندية، بل ويمرر لهم الكرة بكل رياحة الاتحاد الرياضي العااام؟!!!!! والسلام.