عصر خطف الأزواج
أصبحت كل زوجة ثانية في نظر المجتمع سارقة أزواج ومحطمة قلوب وهادمة بيوت ومفرقة جماعات وسيرتها وراء كل لسان .
إذا فلنستبشر خيراً في وقتنا الحالي بأن العصر الذي نعيشه هو عصر خطف الأزواج ؟
ألهذا الحد أصبح الرجل بهيبته ورجولته وقوته سهل الخطف ؟
وكأنه لعبة يمكن أنتشالها في أي وقت وحسب الأمكانات والقدرات والمواهب وأنه في أمكان أي أمرأة يتقدم لها رجل وتجده مناسبا ...... فما الخطيئة التي أرتكبتها هذه المرأة أذا تم ذلك بالشرع وحسب العادات والتقاليد مع مراعاة الحقوق والواجبات لجميع الأطراف .
صحيح أنه في بعض المواقف تحدث عملية الأختطاف في ظروف غامضة وتصبح قهرا وحسرة للزوجة الأولى .... وتتم بطريقة غير سليمة ترفضها الأخلاق والمبادئ وينبذها العرف .
والمجتمع هنا يعتبر الأختطاف غير شرعي وغير قانوني لإنه لم يراع مبدأ أسلوب المنافسة الشريفة ويندرج ضمن نبذ الغش والخداع .
لو أن كل أمرأة فكرت بالموضوع بطريقةمنطقية وواقعية ودون تحيزوعنصرية وأستخدمت عقلها قبل قلبها لخرجت بعدة قواعد :
ــ القاعدة الأولى : يجب عليها ألا تلوم الأخـرى لأنها لو كانت مكانها وفي نفس الموقف والظروف لما ترددت لحظة واحدة بالقبول .
ــ القاعدة الثانية : لماذا تحرم أمرا قد أحله الله تعالى .
ــ القاعدة الثالثة : أن تثق بأن زوجها لا يمكن أختطافه ألا أذا كانت لديه رغبة جامحة في ذلك .
ــ القاعدة الرابعة : أن تقبل بقسمة زوجها على أثنتين وأن تدعو الله تعالى بأن لا تقسمه على أربعة زوجات .
ــ القاعدة الخامسة : أن تتمنى أن لا تكون نهاية زوجها كنهاية بطل مسلسل ( خرج ولم يعد ).
تعليق الكوتش:
نحن بحاجة إلى لحظة صدق تمزق فيها الأقنعة التي تخفي ورائها الحقيقة الغائبة عن واقعنا , نحن بحاجة ماسة إلى الجرأة الكافية لنعترف لماذا نتستر على الصراحةوكأنها جريمة .
لماذا نرمي الحجارة على بيوت الآخرين مع أن بيوتنا أيضا من زجاج وقابلة للكسر في أي لحظة !!
مقتبس من ـــــ
مع تحيات الكـوتـش